عاجل| الإعدام لقاضي مصري وأخر في قتل الإعلامية شيماء جمال عاجل| قرار جديد من وزارة الرياضة المصرية بعد وفاة أحمد رفعت علماء من ناسا يرصدون أجساما غريبة تدور حول الغلاف الجوي للأرض فريق مصري يحصد المركز الأول في مسابقة ناسا للهندسة الصاروخية بأمريكا طارق الشناوي يكشف تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبد الوهاب: تتعرض لعنف وسادية وثائق تكذب ولا تتجمل الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة تبدأ في هذا التوقيت.. فيديو عاجل| أول قرار من رئيس الوزراء المصري بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت
Business Middle East - Mebusiness

حسين نيازي

حارسة النيل.. الزمان الجديد في المكان القديم!

المقصود بـ "حارسة النيل" هو تمثال "ممشى أهل مصر" الذي اتخذ مكانه مؤخرا على ضفة النيل المواجهة لمنطقة وسط البلد. التمثال من تصميم وصنع النحات أحمد موسى، الذي تربطني بزوجته الكاتبة سارة هجرس علاقة زمالة وصداقة. وقد قمت باستغلال هذه الصداقة لأحظى بما يقرب من ثلاثة ساعات كاملة قضيتها مع الرجل في حوار متشعب حول التمثال وحول فن

حديث عن الحرب مع طفل ساذج

كنا في طريق العودة للبيت بعد ما يقرب من أربعة ساعات أمضيناها في التدريبات الرياضية بالنادي. كان الطريق منساباً، وهبت نسمات خريفية لطيفة لتمنح يوما مضجرا نهاية لا تخلو من بهجة. في المقعد الخلفي بالسيارة إنهمك إبني الذي تجاوز السابعة بقليل في ارتشاف عصيره المفضل. كان من عادته أن يبدأ الثرثرة بمجرد ركوبنا للسيارة. عادة يسألني عن رأيي في أداءه

بقايا خادم!

كان رئيس الخدم "ستيڨنسون"، بطل رواية "بقايا اليوم"، يحظى بثقة سيده "لورد دارلنجتون" الكاملة. ففضلاً عن ظهوره الدائم بمظهر أنيق جعله أشبه بأبناء الطبقة الارستقراطية الذين أمضى عمره في خدمتهم، كان "ستيڨنسون" يؤدي عمله بنوع من التفاني الذي لا يسمح بارتكاب الأخطاء. وبفضل دقته وأمانته ومراعاته لمصالح سيده،

عِندكَ لغة؟!

لم يعرف كهنة مصر القديمة عبارة واحدة من العبارات الواردة في "كتاب الموتى" الذي ننسبه لهم، بل لعلهم لم يعرفوا أن بلادهم تسمى "مصر". ولم يحدث أن كتب الفيلسوف اليوناني "أفلاطون" أبدا كتاب "الجمهورية" أو كتاب "القوانين"، كما أنه لم يدون نقاشاته الفلسفية في كتاب إسمه "المحاورات". بل

كانت حبيبته سيئة السمعة!

1 يقع لقاء غير مرتب بين رجل قارب سن المعاش يعمل مديراً للمستخدمين بإحدى المصالح الحكومية، وأرملة في الخمسين تأتي لمكتبه لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بمعاش زوجها. يتعرف الرجل في الأرملة على حبيبة شبابه الأول والتي لم يُقدر له الإقتران بها. يتعامل معها باحترام وود وتنصرف الأرملةُ على وعد من حبيبها القديم بأن يبذل جهده لإنهاء مصلحتها وتتركه

الضوضاء إرادة وفكرة!

في أواسط القرن التاسع عشر كتب الفيلسوف الألماني "آرثر شوبنهاور" مقالاً قصيراً بعنوان "الضوضاء"، أرجع فيه مسؤولية تأخر الجنس البشري إلى الحوذي (العربجي في العربية الدارجة) الذي يقرقع بكرباجه في الهواء ليقطع على أصحاب العقليات العظيمة من المفكرين والعلماء حبال أفكارهم. لاحظ "شوبنهاور" أن قرقعة السوط التي يحدثها